Khamis, 4 April 2019

Soalan 281: Al-Mahdi Yang Dijanjikan


Sersu Asal

السؤال/ 281:
alaykum,
Bismilla nir Rahman nir raheem
Ikra bismi rabbika al ladhi khalaka
Ikra wa rabbuka al \'akramu Alladhi alla bil qalami.Al llama al \'insan ma lam ya lam.
Allah subhanalla wa t\'allah made Haqq fitri for us. Imam al Hassan (a.s.) said:
\"..about remembering and forgetting, the heart of man has been created to comply with the truth and there is a cover on the truth. If he prays to Allah to have blessing upon Muhammad and his family in a perfect way, that cover will be removed from the Truth and the heart will shine. But if he does not pray to Allah asking for blessings upon Muhammad and his family or his prayer is imperfect, the cover will get closed on the truth and the heart will be dark and then he will forget what he has remembered.\"
We should seek knowledge that should lead us to correct action. Additionally Imam as Sadiq (a.s.) told us that:\"knowledge does not depend on learning. It is a light which Allah shines in the heart of whoever Allah the Almighty wants to guide\"
I believe we are here together because Allah has sent guide us and given us knowledge. I find little in the islamic writings on the period of time after al Hujjah (as.) dies. And I do not find much about al Hujjah\'s children. I want more information and am thinking that the best place to look for this is in the tafsir of Ahlul Bayt(a.s.).
Although I have never seen him with my eyes or heard a lot of detail about Ahmed al Hassan, I am certain that he is of remarkable significance. I can share more with you later about how this happened.
Please, if you have any information that cdan help me on this subject please send it. Also, tell him that \"jahezza\" I am ready to help. Ask him please, what I can do to help.
Salams and tearful du\'a
Tahira
المرسل:Tahira / shaytan al akba (أي أمريكا)
الترجمة:
السلام عليكم .. بسم الله الرحمن الرحيم، إقرأ باسم ربك الذي خلق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم.
الله سبحانه وتعالى جعل الحق فطرياً فينا، والإمام الحسن (ع) قال: (ومن أمر الذكر والنسيان فإن قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق، فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد وآل محمد صلاة تامة، انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق، فأضاء القلب وذكر الرجل ما كان نسي، وإن لم يصل على محمد وآل محمد، أو نقص من الصلاة عليهم، انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق، فأظلم القلب ونسي الرجل ما كان ذكره) ([248]).
نحن يجب أنّ نبحث عن المعرفة التي تقودنا للعمل الصالح. بالإضافة إلى ما قاله الإمام الصادق (ع): (العلم لا يعتمد على التعلم. العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء).
اؤمن بأننا هنا معاً؛ لأنّ الله أرسل لنا من يقودنا وأعطانا المعرفة, ولم أجد إلاّ القليل في الكتب الإسلامية عن الفترة بعد وفاة الإمام الحجة، ولم أجد كثيراً حول أبناء الحجة (ع)، وأريد مزيد من المعلومات، واعتقد أنّ أفضل مكان للبحث هو في تفسير أهل البيت (ع).
على الرغم من أنني لم أره بعيني أو أسمع الكثير من التفاصيل عن أحمد الحسن، ولكن أنا على يقين من أنه له من أهمية كبيرة. ويمكنني أن أبيّن هذا لكم في وقت لاحق عن كيفية حدوث ذلك.
أرجو أن كانت عندكم أي معلومات تساعدونني بها في هذا الموضوع أن ترسلوها لي.
وأرجو أن تخبروه بأنني جاهزة ومستعدة للمساعدة. أرجوكم اسألوه ما يمكنني القيام به للمساعدة.
سلام ودعاء عيون اغرورقت بالدموع.
المرسل: طاهرة / الشيطان الأكبر (أي امريكا)
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك روايات كثيرة عن ذرية الإمام المهدي (ع) الذين سيحكمون العالم من بعده، وقد سطرها الأنصار في كتبهم مع شرحها والاستدلال عليها، مثل كتاب (الرد الحاسم على منكري ذرية القائم)، وكتاب (المهديين في روايات أهل البيت (ع))، وكتاب (الوصية والوصي)، وغيرها من الكتب، ويمكنك الاطلاع على ذلك عبر موقع أنصار الإمام المهدي (ع).
ولكن مع ذلك سأرسل لك بعض الروايات التي تحضرني:
عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين (ع)، قال: (قال رسول الله (ص) - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي (ع): يا أبا الحسن، أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي، إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سمائه: علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك.
يا علي، أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد (ع). فذلك اثنا عشر إماماً، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث المهدي، هو أول المؤمنين) ([249]).
وعن حذيفة بن اليمان، قال: سمعت رسول الله (ص) وذكر المهدي فقال: (إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد وعبد الله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها) ([250]).
وعن محمد بن الفضيل، عن أبى حمزة، عن أبى عبد الله (ع)، في حديث طويل أنه قال: (يا أبا حمزة، إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع)) ([251]).
وعن أبي بصير، قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): يا ابن رسول الله، إني سمعت من أبيك (ع) أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً، فقال: (إنما قال: اثنا عشر مهدياً، ولم يقل: إثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) ([252]).
وعن علي بن الحسين (ع)، أنه قال: (يقوم القائم منا - يعني المهدي - ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً - يعني من الائمة من ذريته - ) ([253]).
وعن يحيى بن السلام، يرفعه إلى عبد الله بن عمر، أنه قال: (ابشروا، فيوشك أيام الجبارين أن تنقطع، ثم يكون بعدهم الجابر الذي يجبر الله به أمة محمد (ص)، المهدي، ثم المنصور، ثم عدد أئمة مهديين) ([254]).
وعن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن (ع) قال: (كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات) ([255]).
وروى حذلم بن بشير، قال: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام): صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته ؟ فقال: (يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند. ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك) ([256]).
عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات، ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلاّ المولى الذي يلي أمره) ([257]).
فقه الرضا (ع): الدعاء في الوتر وما يقال فيه وهذا مما نداوم به نحن معاشر أهل البيت (ع): (....... اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس، واخصص وليك ووصي نبيك، وأخا رسولك ووزيره، وولي عهده، إمام المتقين، وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد (ص)، وابنته البتول، وعلى سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضين، وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين، وعلى بقيتك في أرضك، القائم بالحق في اليوم الموعود، وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة) ([258]).
الدعاء لصاحب الأمر (ع) المروي عن الرضا (ع). روى يونس بن عبد الرحمن: أن الرضا (ع) كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا: (اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ....... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلَدِهِ وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه، وتجمع له ملك المملكات كلها قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها ....... اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم وثبت دعائمهم واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصاراً، فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك وأولياؤك وسلائل أوليائك وصفوة أولاد نبيك، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته).
وفي دعاء آخر مروي عن صاحب الزمان (ع)، خرج إلى أبي الحسن الضراب الأصفهاني بمكة، بإسناد لم نذكره اختصارا نسخته: (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ....... وصل على وليك وولاة عهدك والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دينا ودنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير) ([259]).
وخرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد (ع)، أن مولانا الحسين (ع) ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه. وادع فيه بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها، ولما يطأ لابتيها قتيل العبرة، وسيد الأسرة، الممدود بالنصرة يوم الكرّة، المعوض من قتله أنّ الأئمة من نسله، والشفاء في تربته، والفوز معه في أوبته، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته، حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار، صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار ...... واجعلنا ممن يسلم لأمره، ويكثر الصلاة عليه عند ذكره وعلى جميع أوصيائه وأهل أصفيائه، الممدودين منك بالعدد، الاثني عشر النجوم الزهر، والحجج على جميع البشر ...) ([260]).
وعن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (ع)، قال: قلت له: إي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله (ص) ؟ فقال: (الكوفة، يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين) ([261]).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، قال: قال لي: (يا أبا محمد، كأني أرى نزول القائم (ع) في مسجد السهلة بأهله وعياله، قلت: يكون منزله جعلت فداك ؟ قال: نعم، كان فيه منزل إدريس، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمن (ع)، وما بعث الله نبياً إلاّ وقد صلى فيه، وفيه مسكن) ([262]).
وعن نصر بن السندي، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الاصبغ بن نباتة. ورواه سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الاصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. قلت: يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين. فقلت: وإن هذا الأمر لكائن ؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة، قال: قلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداآت وإرادات وغايات ونهايات) ([263]).
وعن علي بن حسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عيسى بن عبيد باسناده عن الصالحين (ع) قال: (وكرر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان قائماً وقاعداً وعلى كل حال، والشهر كله وكيف أمكنك، ومتى حضرك في دهرك، تقول بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله (ع): اللهم كن لوليك القائم بأمرك، محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً ومؤيداً، حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً، وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين .....) ([264]).
إقبال الأعمال: وهذا ما ذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم (ع)، وهذا ما رويناه ورأينا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (قال: الله أجل وأكرم وأعظم من إن يترك الأرض بلا إمام عادل، قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه، قال: يا أبا محمد، ليس يرى أمة محمد (ص) فرجاً أبداً مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد رجلاً منا أهل البيت، يسير بالتقى ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا، والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال والشامتين، القائم العادل الحافظ لما استودع يملأها قسطاً وعدلاً كما ملأها الفجار جوراً) ([265]).
وعن حبة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين (ع) إلى الحيرة فقال: (لتصلن هذه بهذه - وأومئ بيده إلى الكوفة والحيرة - حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه؛ لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً، قلت: يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذٍ ؟!! قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب - وأومئ بيده نحو البصريين والغريين- ) ([266]).
وعن أبي الحارث بلال بن فروة، يرفعه (إلى النبي (ص))، أنه قال: (لن تهلك هذه الأمة حتى يليها اثنا عشر خليفة كلهم من أهل النبي، كلهم يعمل بالحق ودين الهدى، منهم رجلان، يملك أحدهما أربعين سنة، والآخر ثلاثين سنة) ([267]).
وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (ع)، يقول: (ألزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبداً حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، ويبعث بعثا إلى المدينة، فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي و المنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم، لا يترك منهم أحد إلا حبس ويخرج الجيش في طلب الرجلين.
ويخرج المهدي منها على سنّة موسى خائفاً يترقب حتى يقدم مكة، ويقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات خسف بهم، فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف، ومعه وزيره. فيقول: يا أيها الناس، إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا، من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله، ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم .... ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف، يتبع بعضهم بعضاً، وهي الآية التي قال الله: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾([268])، فيقول رجل من آل محمد (ع) وهي القرية الظالمة أهلها.
ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام، معه عهد نبي الله (ص) ورايته وسلاحه، ووزيره معه، فينادي المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم اسمه اسم نبي. ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله (ص) ورايته وسلاحه، والنفس الزكية من ولد الحسين، فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره، وإياك وشذاذ من آل محمد (ع) فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات، فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه، فإنّ عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي، ويفعل الله ما يشاء. فألزم هؤلاء أبداً، وإياك ومن ذكرت لك، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً ومعه راية رسول الله (ص) عامداً إلى المدينة حتى يمر بالبيدا حتى يقول: هذا مكان القوم الذين يخسف بهم ..... ثم يسير حتى يأتي العذرا هو ومن معه، وقد ألحق به ناس كثير، والسفياني يومئذ بوادي الرملة. حتى إذا التقوا وهم يوم الأبدال يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد (ع)، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني، فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم، ويخرج كل ناس إلى رايتهم. وهو يوم الأبدال) ([269]).
وفي خطبة طويلة لأمير المؤمنين (ع): (... ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (ص) فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ولا يبعد الله إلاّ من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ([270]).
وفي رواية: (.... وأبرئ به من العمى، وأشفي به المريض، فقلت: إلهي وسيدي متى يكون ذلك ؟ فأوحى الله عز وجل: يكون ذلك إذا رفع العلم، وظهر الجهل، وكثر القراء، وقل العمل، وكثر القتل، وقل الفقهاء الهادون، وكثر فقهاء الضلالة والخونة، وكثر الشعراء، واتخذ أمتك قبورهم مساجد، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد وكثر الجور والفساد، وظهر المنكر وأمر أمتك به ونهوا عن المعروف، و اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وصارت الأمراء كفرة، وأولياؤهم فجرة وأعوانهم ظلمة، وذوي الرأي منهم فسقة، وعند ذلك ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخراب البصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي، وظهور الدجال يخرج بالمشرق من سجستان، وظهور السفياني، فقلت: إلهي ومتى يكون بعدي من الفتن ؟ فأوحى الله إلي وأخبرني ببلاء بني أمية وفتنة ولد عمي، وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، فأوصيت بذلك ابن عمي حين هبطت إلى الأرض وأديت الرسالة) ([271]).
وعن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: (ليملكن رجل منا أهل البيت ثلثمائة سنة وتزداد تسعاً، قال: قلت له: متى يكون ذلك ؟ فقال: بعد موت القائم صلوات الله عليه، فقلت: وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته) ([272]).
وعن يونس بن عبد الرحمن، عن مولانا أبي الحسن على بن موسى الرضا (عليهما السلام)، أنه كان يأمر بالدعاء للحجة صاحب الزمان (ع) فكان من دعائه له صلوات الله عليهما: (اللهم صل على محمد وآل محمد، وادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك، ولسانك المعبر عنك بإذنك، الناطق بحكمتك وعينك الناظرة في بريتك، وشاهداً على عبادك، الجحجاح المجاهد المجتهد، عبدك العائذ بك.
اللهم وأعذه من شر ماخلقت وذرأت وبرأت وانشأت وصورت، وأحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به، وأحفظ فيه رسولك ووصي رسولك وآبائه، أئمتك ودعائم دينك صلواتك عليهم أجمعين، واجعله في وديعتك التي لا تضيع وفي جوارك الذي لا يحتقر وفي منعك وعزك الذي لا يقهر، اللهم وآمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به واجعله في كنفك الذي لا يضام من كان فيه وانصره بنصرك العزيز، وأيده بجندك الغالب، وقوه بقوتك وأردفه بملائكتك، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه والبسه درعك الحصينة وحفه بملائكتك حفاً، اللهم وبلغه أفضل ما بلغت القائلين بقسطك من إتباع النبيين.
اللهم أشعب به الصدع وارتق به الفتق، وأمت به الجور، واظهر به العدل، وزين بطول بقائه الأرض، وأيده بالنصر وانصره بالرعب وافتح له فتحاً يسيراً واجعل له من لدنك على عدوك وعدوه سلطانا نصيراً. اللهم اجعله القائم المنتظر، والإمام الذي به تنتصر، وأيده بنصر عزيز وفتح قريب، وورثه مشارق الأرض ومغاربها اللاتي باركت فيها، واحي به سنة نبيك صلواتك عليه وآله، حتى لا يستخفى بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق، وقوّ ناصره واخذل خاذله ودمدم على من نصب له ودمر على من غشه، اللهم واقتل جبابرة الكفر وعمده ودعائمه والقوام به واقصم به رؤس الضلالة، وشارعة البدعة ومميتة السنة ومقوية الباطل واذلل به الجبارين وابر به الكافرين والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا وأين كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها وسهلها وجبلها، حتى لا تدع منهم دياراً ولا تبقي لهم آثاراً، اللهم وطهر منهم بلادك، واشف منهم عبادك، واعز به المؤمنين، واحي به سنن المرسلين ودارس حكم النبيين، وجدد به ما محي من دينك وبدل من حكمك حتى تعيد دينك به وعلى يديه غضاً جديداً صحيحاً محضاً لا عوج فيه ولا بدعة معه، حتى تنير بعدله ظلم الجور وتطفئ به نيران الكفر وتظهر به معاقد الحق ومجهول العدل، وتوضح به مشكلات الحكم.
اللهم وانه عبدك الذي استخلصته لنفسك واصطفيته من خلقك، واصطفيته على عبادك، وائتمنته على غيبك، وعصمته من الذنوب وبرأته من العيوب وطهرته (من الرجس) وصرفته عن الدنس وسلمته من الريب.
اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة ويوم حلول الطامة إنه لم يذنب ولم يأت حوباً ولم يرتكب لك معصية ولم يضيع لك طاعة ولم يهتك لك حرمة ولم يبدل لك فريضة ولم يغير لك شريعة، وأنه الإمام التقي الهادي المهدي الطاهر التقي الوفي الرضي الزكي.
اللهم فصل عليه وعلى آبائه وأعطه في نفسه وَوَلَدِهِ وأهله وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها، قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها حتى يجري حكمه على كل حكم ويغلب بحقه على كل باطل.
اللهم واسلك بنا على يديه منهاج الهدى والمحجة العظمى والطريقة الوسطى، التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي، اللهم وقونا على طاعته وثبتنا على مشايعته وامنن علينا بمتابعته واجعلنا في حزبه القوامين بأمره الصابرين معه، الطالبين رضاك بمناصحته، حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه، صل على محمد وآل محمد، واجعل ذلك كله منا لك خالصاً من كل شك وشبهة ورياء وسمعة، حتى لا نعتمد به غيرك ولا نطلب به إلا وجهك، وحتى تحلنا محله وتجعلنا في الجنة معه ولا تبتلنا في أمره بالسأمة والكسل والفترة والفشل، واجعلنا ممن تنتصر به لدينك وتعز به نصر وليك ولا تستبدل بنا غيرنا، فان استبدالك بنا غيرنا عليك يسير وهو علينا كبير انك على كل شئ قدير.
اللهم وصل على ولاة عهوده، وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وانصرهم وتمم لهم ما أسندت إليهم أمر دينك، واجعلنا لهم أعواناً وعلى دينك أنصاراً وصل على آبائه الطاهرين الأئمة الراشدين.
اللهم فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وولاة أمرك، وخالصتك من عبادك وخيرتك من خلقك، وأوليائك، وسلائل أوليائك، وصفوتك وأولاد أصفيائك، صلواتك ورحمتك وبركاتك عليهم أجمعين، اللهم وشركاؤه في أمره ومعاونوه على طاعتك الذين جعلتهم) ([273]).
وعن المفضل، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (قال الله عز وجل: افترضت على عبادي عشرة فرائض إذا عرفوها أسكنتهم ملكوتي وأبحتهم جناني، أولها معرفتي، والثانية معرفة رسولي إلى خلقي والإقرار به والتصديق له، والثالثة معرفة أوليائي وأنهم الحجج على خلقي، من والاهم فقد والاني ومن عاداهم فقد عاداني، وهم العلم فيما بيني وبين خلقي، ومن أنكرهم أصليته ناري وضاعفت عليه عذابي، والرابعة معرفة الأشخاص الذين أقيموا من ضياء قدسي، وهم قوام قسطي، والخامسة معرفة القوام بفضلهم والتصديق لهم، والسادسة معرفة عدوي إبليس وما كان من ذاته وأعوانه، والسابعة قبول أمري والتصديق لرسلي، والثامنة كتمان سري وسر أوليائي، والتاسعة تعظيم أهل صفوتي والقبول عنهم والرد إليهم فيما اختلفتم فيه، حتى يخرج الشرح منهم، والعاشرة أن يكون هو وأخوه في الدين والدنيا شرعاً سواء، فإذا كانوا كذلك أدخلتهم ملكوتي، وآمنتهم من الفزع الأكبر وكانوا عندي في عليين) ([274]).
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع): (إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلى بيت المقدس. فلا يبلغه حتى يموت) ([275]).
وعن الرسول محمد (ص): (... ألا وإن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختار منهم رجلين: أحدهما أنا فبعثني رسولاً ونبياً، والآخر علي بن أبي طالب، وأوحى إلي أن أتخذه أخاً وخليلاً ووزيراً ووصياً وخليفة. ألا وإنه ولي كل مؤمن بعدي، من والاه والاه الله ومن عاداه عاداه الله. لا يحبه إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلا كافر. هو زر الأرض بعدي وسكنها، وهو كلمة الله التقوى وعروته الوثقى. ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾([276]). ألا وإن الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصياً من أهل بيتي، فجعلهم خيار أمتي واحداً بعد واحد، مثل النجوم في السماء، كلما غاب نجم طلع نجم. هم أئمة هداة مهتدون لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم) ([277]).
وفي رواية عن أمير المؤمنين (ع): (... قال له: صدقت سل عما بدا لك ؟ قال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، قال (ع): نعم يا بيهس، قد سألت عنه غيري ؟ قال: لا كرامة لهم وهذا علم لا يعلمه إلا نبي أو وصي. قال (ع): أما قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ فنور أنزل على الدنيا. قال: كيف أنزل ؟ قال (ع): لما استوى الرب على العرش أراد أن يستضئ ضوء بنورنا وإن نورنا من نوره، فأمر الله النور أن ينطق فنطق حول العرش فعلمت الملائكة بذلك فخروا له سجداً لحلاوة كلام نورنا، فلذلك سميت القدر فإنها لنا ولمن يتولانا، وليس لغيرنا فيه نصيب، فكان نورنا عند العرش نامياً صباحاً، والملائكة يسلمون علينا، فلما أن خلق الله آدم رفع رأسه فنظر إلى نورنا فقال آدم: إلهي وسيدي منذ كم نورهم تحت عرشك ؟ فقال الله تبارك وتعالى: يا آدم من قبل أن خلقتك وخلقت السماوات والأرض والجبال والبحار والجنة والنار بأربعة وعشرين ألف عام وأنت في بعض أنوارهم، فلما أن هبط آدم (ع) إلى الدنيا كانت الدنيا مظلمة، فقال آدم (ع): بإذن ربهم. أتدري أي إذن كان ؟ قال: لا. قال: أنزل الله تعالى إلى جبرائيل: يا رب بحق محمد وعلي إلا رددت علي النور الذي كان لي، فأهبطه الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فكان آدم يستضئ بنورنا، فلذلك سمى ليلة القدر، فلما بقي آدم (ع) في الدنيا وعاش فيها أربعمائة سنة أنزل الله عليه تابوتاً من نور له اثنا عشر باباً، لكل باب وصي قائم يسير بسيرة الأنبياء. قال: يا رب من هؤلاء ؟ قال الله عز وجل: يا آدم، أول الأنبياء أنت والثاني نوح والثالث إبراهيم والرابع موسى والخامس عيسى والسادس محمد خاتم الأنبياء. وأما الأوصياء أولهم شيث ابنك والثاني سام بن نوح والثالث إسماعيل بن إبراهيم والرابع يوشع بن نون والخامس شمعون الصفا والسادس علي بن أبي طالب (ع) وآخرهم القائم من ولد محمد الذي أظهر به ديني على الدين كله ولو كره المشركون. قال: فسلم آدم التابوت إلى شيث وقبض آدم، فلذلك قال الله تعالى:﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ @ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ @ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ وإن نورنا أنزله الله إلى الدنيا حتى يستضئ بنورنا المؤمنون ويعمى الكافرون.
وأمّا قوله: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ﴾، فإنه لما بعث الله محمد (ص) ومعه تابوت من در أبيض له اثنا عشر باباً، فيه رق أبيض فيه أسامي الاثني عشر فعرضه على رسول الله (ص) وأمره عن ربه أن الحق لهم وهم أنوار. قال: ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال: أنا وأولادي الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ومحمد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين، وبعدهم أتباعنا وشيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا. وقوله: ﴿ِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾ من كل من في السماوات ومن في الأرض علينا صباحاً ومساء إلى يوم القيامة، هي نور ذريتي، تستضاء بنا الدنيا حتى مطلع الفجر عنا إلى يوم القيامة) ([278]).
اللجنة العلمية
أنصار الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض)
الشيخ ناظم العقيلي

* * *

------------------------

[248]- الإمامة والتبصرة: ص107.
[249]-
الغيبة للشيخ الطوسي: ص150.
[250]-
الغيبة للشيخ الطوسي: ص454.
[251]-
مختصر بصائر الدرجات: ص38.
[252]-
كمال الدين: ص358.
[253]-
شرح الأخبار: ج3 ص400.
[254]-
شرح الأخبار: ج3 ص400.
[255]-
الإرشاد للشيخ المفيد: ج2 ص376.
[256]-
الغيبة للشيخ الطوسي: ص443.
[257]-
الغيبة للطوسي: ص161.
[258]-
فقه الرضـا لعلي بن بابويه: ص402.
[259]-
مصبـاح المتهجد: ص406.
[260]-
مصباح المتهجد: ص826.
-[261]
كامل الزيارات: ص76.
[262]-
مستدرك الوسائل: ج3 ص417.
[263]-
الغيبة الطوسي: ص165.
[264]-
بحار الأنوار: ج94 ص349.
[265]-
إقبال الأعمال: ج3 ص116.
[266]-
تهذيب الأحكام: ج3 ص253.
[267]-
شرح الأخبار: ج3 ص400.
[268]-
البقرة: 148.
[269]-
بحار الأنوار: ج52 ص222.
[270]-
الكافي: ج8 ص66.
[271]-
كمال الدين: ص251.
[272]-
مختصر بصائر الدرجات: ص213.
[273]-
جمال الأسبوع: ص310 – 313.
[274]-
بحار الأنوار: ج66 ص13.
[275]-
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع): ج3 ص119.
[276]-
التوبة: 32.
[277]-
كتاب سليم بن قيس- تحقيق محمد باقر الأنصاري: ص380.
[278]-
إلزام الناصب: ج1 ص101.



Tiada ulasan: